مشاركة إتحاد قيادات المرأة العربية تونس في مهرجان تاكسلة وعرض منتجات المرأة في الوسط الريفي

0 1٬568

 

مشاركة إتحاد قيادات المرأة العربية تونس في مهرجان تاكسلة وعرض منتجات المرأة في الوسط الريفي


حيث يتبنى المجتمع المدني مسؤولية المناطق الداخلية ومنها الريفية وراهن علي المراة في وسطها الريفي وقام باول مهرجان لها مؤمنا بقدراتها ورؤيتها المستقبلية داعما ساهرا على نجاحها تحت عنوان “المراة في تاكلسة ” عنوان نشاط واسهام للمراة الريفية في تحقيق أهدافها وتحقيق بيئة سليمة.

 

و تعتبر تاكلسة من أكبر معتمديات ولاية نابل التي تسمى أيضا الوطن القبلي، تاكلسة أو “لبنان الصغير” مثلما يطلق عليها أبناؤها بسبب التشابه الكبير بينها وبين جبال لبنان الشامخة ومناظره الطبيعية الخلابة، تأسر الروح وتخطف قلب الزائر منذ الوهلة الأولى لوداعة هضابها الخضراء وسكون بحرها اللازوردي هي الوديعة الهانئة التي تهمس في اذني زائريها وعشاقها همسا وديعا يشبه لطف ودفء قراها وحقولها اليانعة وتتميز تاكلسة بمناخها المعتدل بسبب إطلالتها على البحر على الساحل الغربي للوطن القبلي وعلى أطول شريط ساحلي بولاية نابل يبدأ من قربص إلى حدود معتمدية الهوارية
إثر سقوط قرطاج المدوي في شمال افريقيا وجنوب أوروبا وأهم جزر المتوسط، خضعت منطقة الوطن القبلي إلى نفوذ الرومان ،الذين أسسوا مدنا جديدة على غرار نابل أو نيابوليس ،واستفادوا من تطور العلوم الفلاحية في قرطاج ومن مدونة عالم الزراعة والجينات ماجون القرطاجي وطوروا الفلاحة في كامل ربوع إمبراطوريتهم. واستفادت تاكلسة من اهتمام الرومان بالفلاحة وهي المنطقة الخضراء كامل السنة بامتياز.

معتمدية تاكلسة معروفة بغراسة الكروم والزراعات السقوية والحبوب وتربية الماشية بسبب العوامل الطبيعية الهامة التي تحتويها”. أما بشأن تسميتها فيؤكد محدثنا بأنها تعود إلى جذور أمازيغية وتعني بلاد ما فوق المرتفعات والبعض الآخر يقول إن الاسم يعني بلاد التوت ،لأنها اشتهرت منذ القدم بهذه النوعية من الأشجار المثمرة. وتقول بعض المصادر الأخرى ان تاكلسة تعني بلاد الكلس. وبلاد ما فوق المرتفعات ……رغم تمتع المعتمدية بأهمية زراعية وجغرافية كبيرة إلا انها تعاني الكثير من الإهمال، فهي أقل معتمديات ولاية نابل حظا فيما يتعلق بالمشاريع المخصصة للجهة، والمؤشرات التنموية هي الأضعف باعتبارها الأقل تنمية والأفقر في الولاية ككل.

لقد عاشت المدينة التهميش منذ الاستقلال رغم انها كانت ولا تزال تنتج الكثير من المواد إلا أن هذا التهميش والحرمان جعل 70 في المئة من أبنائها يهاجرون أو ينزحون إلى المدن الأخرى بسبب غياب فرص عمل في الجهة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.