مشاركة إتحاد قيادات المرأة العربية الأردن في ” المؤتمر الأول لاستشراف العمل التطوعي في ظل التطور التكنولوجي و الرقمي” تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد ناصر بن عبدالعزيز آل سعود رائدة مؤسسة فريق الخلود التطوعي
برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود رائدة مؤسسة فريق الخلود التطوعي ، تم تنظيم ” المؤتمر الأول لاستشراف العمل التطوعي في ظل التطور التكنولوجي و الرقمي” بإشراك و مساهمة من المنظمات ، المحكمة الدولية لتسوية و فض المنازعات بلندن و المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم بتونس و منظمة الصداقة الدولية و الشبكة السويدية العراقية للدراسات مركز الشرق الأوسط و الاتحاد الدولي للمؤرخين. صاحبة السمو الملكي دأبت على استضافة كوكبة رائعة من السفراء و الإعلامين و المميزين عبر المنصة بهدف تناول العمل التطوعي في ظل التطور التكنولوجي و الرقمي. فقد شارك الدكتور محمد ابو رصاع رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة في إتحاد قيادات المرأة العربية و رئيس إدارة مؤسسة CEEF الكندية للتعليم والبيئة في هذا المؤتمر”.
وقد نوه الدكتور محمد ابو رصاع من خلال كلمته ومشاركته في هذا المؤتمر إلى أن العمل التطوعي مشروعٌ إنساني نبيل يهدفُ إلى تقديم المساعدة والعَون للآخر ومن أجل تَعميم مَبادئ هَذا العمل وَجَب إِرساء أهدافا تخدمُ التَّنمية المُستدامة وذلك عمَلا على القَضاء على الفقر، والجُوع، واحتواء الأزَمات وتَوفير الحَياة الكَريمة للمُجتمع المَحلِي ،لاسِيَما التَّكافُل, حَيث أكد بأن الأردن يعمل على غِرار شَقيقَاته الدُّول العَربية ومُنذ بداية الأزمة إلى حَثِّ الحُكومة والقِطَاعات الخاصَّة والمُجتمع المَدني فِي تَفعيل خِدمة العَمل التَّطوعي وهو مَظهر حَضَاري يَدفع إلى التَّطور والدَّفع بِعجلة التَّقدم والتَآزر بالأخص في مِثل الظَّرف الوَبائي لجائحة الكُورونا الذي يَستدعي مِنا السَّعي إلى نَشر ثَقافة الوَعي والتَّكاتُف وتَوحيد القُدرات وتَنسيق عَمل المُؤسسات الاجتماعية والمجتمعات المَدنية.
كما أشارت صاحبة السمو الملكي من خلال مداخلتها في هذا المؤتمر إلى أن ثقافة العمل التطوعي بين الشباب مهمة جدا، ويجب تعزيزها، مبينه أن فريق الخلود التطوعي في ظل التطور التكنولوجي و الرقمي سيطلق حملة بخطة مدروسة للاستفادة من طاقات الشباب ومبادراتهم، بالتعاون مع مؤسسات القطاع العام و الخاص لتتضافر الجهود مع فئات المجتمع لخدمة المدينة بإشراك الشباب في العمل التطوعي.
كما تنوعت المشاركات على مختلف القطاعات حيث تحدث د. نصير شمة (سفير الامم المتحدة ) على منصة المؤتمر وتجربته الأممية تجاه العمل التطوعي و حقوق الإنسان .
الدكتور علي وساف رئيس منظمه الصداقة الدولية وأشار في حديثه من منصة المؤتمر إلى أن المنظمات الدولية تمد الأيادي الكفؤة والخبرات للمتطوعين ليرسموا البسمة على الشفاه ويبنوا جسور المحبة والإخاء والصداقة بين الشعوب وحكوماتها وينشروا السلام والمودة تطبيقاً وتدريبا بين الشعوب. المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم شاركت المنصة متمثلة في الدكتور بشير سعيد رئيس المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم بتونس ، حيث شارك من خلال ورقه عمل أشار فيها إلى ربط منظمات المجتمع المدني و كيفية الحفاظ عليها من خلال المحاكم الدولية ، من بين أعظم منجزات الأمم المتحدة تطوير مجموعة من القوانين، والاتفاقيات والمعاهدات والمعايير المركزية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية و إدراج العمل التطوعي و حمايتها قانونيا ، وكذلك دفع عجلة السلام والأمن الدوليين الدولية. والكثير ايضا من المشاركات المهمة والمميزة.
و انتهى المؤتمر و فعالياته بكلمة من خلال منصتها قدمتها صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود مؤكدة على أهمية العمل التطوعي في المجتمعات المدنية بما في ذلك رئيس المنصة د زهير شمه و تقدم كل منهما بالشكر لكل من شارك هذا المؤتمر و من ساهم من المنظمات الدولية و الشخصيات منها السياسية و الدولية و الثقافية و الاجتماعية الذي لمس من خلاله كافة أوجه و مميزات و أهداف و رؤية العمل التطوعي في ظل التطور التكنولوجي و الرقمي .